Saturday, March 14, 2015

منتجعات الإمارات فى مصر وتجارة الدعارة فى دبى.. تفاصيل لا تخطر على البال

جريدة الشعب الجديد

منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 6090
منتجعات الإمارات فى مصر وتجارة الدعارة فى دبى.. تفاصيل لا تخطر على البال

كان يتعذر علينا نشر تلك التفاصيل حرصاً منا على ما يقرأه المصريين عبر  صحيفتنا التى لا تتخلى عن نهجها الذى عاهدنا عليه الاستاذ " مجدى حسين" ولكن ما يفعله آل مكتوم وطغاة الخليج فى مصر جعلنا نخرج عن المسار قليلاً ونتحدث عن خباياهم التى ستكون داخل مصر بعد إسناد مشروع واحة أكتوبر وبعض المشاريع الكبرى فى مصر فالبداية كانت عند توسع الدول الغربية في الترخيص لبيوت الدعارة ، ثم مددت رخصها الى المحلات الكبرى ومنها الى النزل المختصة ، وصولا الى انهج ثم شوارع خاصة بالخدمات الجنسية وما يتفرع عنها ، لكن و إلى اليوم لم تظهر في الغرب مدينة مختصة في الدعارة وتجارة الرقيق تشرف عليها الدولة وتحميها وتوفر لها الطلبات، وتسهل غسيل الرقيق، بتحول شبكات الدعارة الى مؤسسات خدماتية تشرف على أي شيء تحت أي لافتة.
الاستثناء لم يأت من امريكا ولا من اوروبا واستراليا او حتى افريقيا ، الاستثناء جاء من الصحراء ، من الجزيرة العربية  اين تقرر ان تصبح دبي مدينة مختصة في توفير الخدمات الجنسية ، ووضعت سياسات كاملة مقننة وغير معلنة ، هنا في أروربا الكل يتحدث عن خدمات الدعارة الراقية في مدينة آل مكتوم ، كوادر واطر المانية تتحدث باعجاب عن الاحتياطات الطبية ، وعن تجارة جنسية ذات مستويات عالية  وجودة نادرة ، يتحدثون ايضا عن انتفاء الدرجات الدنيا ، وعملية غربلة ذكية ومتشعبة تشرف عليها منظومة تابعة لصناع القرار ، لا تسمح بمرور البضاعة المتردية والرخسة الاثمان ، اساليب دقيقة وخبراء واصحاب ميدان يشرفون على القطاع ، عالم مترامي لا يعرف تفاصيله الا رجال المال العابر واصحاب الصفقات والمشاريع .
خلال حديثه لصحيفة "الشاهد" يقول " BERTRAM" مهندس في احد شركات الطاقة المتجددة العاملة في الامارات، أن النظام في النزل بمدينة دبي هو من بين الارقى في العالم ، وتعرض الى الخدمات الجنسية ، بتفصيل كبير مؤكدا ان التقسيم والتبويب يتم وفق النوعية والجودة و ايضا وفق الجنسية ، واشار الى ان الفتيات العربيات الاكثر رواجا وبخلاف المتوقع هن العراقيات ، وان الطليعة للروسيات ، كما تحدث عن غرائب طلبات الاثرياء العرب ، وتعرض الى تفاصيل مخجلة ، كان ضمنها تبجح احد الاثرياء بصرفه مليون ونصف المليون دولار مقابل سهرة مع نجمة تنس عالمية.
وما اثار انتباهه ان جل رجال الاعمال والمال الاوروبيين والامريكان وغيرهم في دبي يسعملون الجنس لتلبية رغبات بيولوجية عابرة ثم ينصرفون الى مشاغلهم ، بخلاف الاثرياء العرب الذين ينغمسون في عالم الدعارة رغبة في الدعارة ، ويستهلكون المال الكثير والوقت الطويل في تلبية نزواتهم ، كما اكد ان جل رجال الاعمال الاجانب ياتون بغرض المال وعقد الصفقات وان جل رجال الاعمال العرب يقصدون دبي بغرض السياحة الجنسية والفرار من محيطهم المحافظ الذي تنتعش فيه المراقبة ويسهل فيه كشف علاقاتهم المشبوهة .
تفاصيل اخرى رواها المهندس الالماني للشاهد ، يضيق بها المقام هنا ، ربما لكمية الخجل التي تحمله ، او لعله العار الذي اصاب من انعم عليهم الله بالمال ، فانعموا على انفسهم بالانحطاط.

No comments:

Post a Comment