العربي: سنقود حرب استنزاف سلمية لإسقاط النظام

اضغط للتكبير

• اطبع
• أضف تعليق
• ارسل

10/06/2014

 قال قطب العربي، أمين مساعد المجلس الأعلى للصحافة، إن تنصيب السيسي بالأمس مجرد خطوة ضمن سلسلة خطوات لشرعنة الانقلاب الذي هو عمل باطل وكل ما ترتب عليه باطل.

  وأضاف "العربي" : "يدرك قادة الانقلاب فقدانهم للشرعية الشعبية الحقيقية التي تجلت بوضوح في المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخابات التي بلغت نسبة الحضور فيها حوالي 10% فقط، وحاولوا تعويض هذه الشعبية المفتقدة من خلال مراسم ومهرجانات احتفائية  لإظهار قائد الانقلاب بمظهر الزعيم الشعبي لكنهم فشلوا مجددًا، حيث لم يتمكن قائد الانقلاب من مخاطبة جمهوره أمام قصر الاتحادية أو حتى أمام قصر القبة أو في ميدان التحرير كما فعل الرئيس مرسي".

وتابع بالقول: "حين تحركت كل أجهزة الدولة الدبلوماسية لحشد حضور دولي قوي في مراسم التنصيب فوجئوا مرة أخرى بحضور دولي هزيل اقتصر على بضع رؤساء وملوك من الدرجة الثالثة وغاب الرؤساء الكبار عن الحفل، وأرسلت معظم الدول سفراء أو مجرد مندوبين لها لحضور حفل التنصيب ما يعكس فقدان الثقة الدولية في قائد الانقلاب رغم أن الكثير منها يدعم الانقلاب بدرجة أو بأخرى، لكنهم فوجئوا بالأداء الباهت وفقدان قائد الانقلاب للشعبية التي كان يدعيها، وبالتالي وجدنا مقاطعة دولية واسعة لحفل التنصيب سبقتها المقاطعة الشعبية للانتخابات".

واختتم العربي: "تنصيب السيسي لن يمنح الانقلاب شرعية فستظل حالة الاغتصاب للسلطة قائمة، وسيواصل الثوار حراكهم في الشارع حتى إسقاط الحكم العسكري، وسيخوضون حرب استنزاف لإنهاك هذا الحكم وإسقاطه بطريقة سلمية، ولن يقبل أنصار الشرعية مصالحة مع من قتل المصريين وشردهم واغتصب إرادتهم".

تابعوا أنصار بورسعيد على

http://www.ansarportsaid.net/Section/74861/Default.aspx