في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان"داعشي" يقتل والده في السعودية وهو "يكبّر"ويصيب رجلي أمن

NBC.net

• تاريخ النشر: 14 يوليو, 2015

الصورة المتداولة لمحمد الغامدي

(الرياض – mbc.net) صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، بأنه عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء الموافق 27 / 9 / 1436هـ، وأثناء قيام رجال الأمن بتنفيذ إجراءات إحضار أحد المطلوبين للجهات الأمنية ، يرافقهم والده ، بادر بالخروج من المنزل وإطلاق النار من سلاح رشاش، مما نتج عنه مقتل والده وإصابة رجلي أمن، وتم الرد عليه بالمثل مما أدى لمقتله .وأوضح المتحدث أن الجهات المختصة باشرت إجراءات التحقيق في ذلك.

الجهات الأمنية أثناء محاصرة المكان

هذا ووفقاً لمصادر عليمة أن الأب أبلغ عن ابنه بأنه يعتنق الفكر الإرهابي، وفور وصول رجال الأمن لحي "حسام" بخميس مشيط "جنوب السعودية"، تحصن الابن داخل البيت وتعامل معهم، فأصاب عددًا منهم، وأطلق النار على والده وهو يكبر فأرداه قتيلاً. ويتداول أن الإرهابي يدعى "محمد الغامدي".

هذا وقد تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة يقال أنها لـ" محمد الغامدي"، وهو يرتدي زي "داعش الإرهابي"،وربط الكثير من المغردين هذه الحادثة بالطرح الهادف للفنان السعودي ناصر القصبي من خلال "سيلفي"، حيث تناول في أولى الحلقات التي بثت في رمضان الجاري "الفكر الداعشي"، ومن ضمن المشاهد أبن يقتل أبيه بعد قدومه من السعودية للبحث عنه وإعادته إلى البلاد وتخليصه من الفكر المنحرف.

وفتح المغردين هاشتاق" داعشي يقتل والده" للحديث عن هذه الحادثة التي هزت أركان المجتمع السعودي في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، حيث قال رئيس نادي العروبة السعودي "مريح المريح":"كنا نرى سلفي القصبي مبالغا رغم أن المبالغة مطلوبة في التمثيل،يبدو أن لدى الدواعش مايفوق المبالغة في الغلو والإرهاب".

مشهد مقتل الأبن لابيه الذي جسده الفنان ناصر القصبي

من جانبه قال الكاتب السعودي"فهد الدغيثر":"من كان منا يتخيل أن تصل الأمور إلى هذا الحد،وتحت غطاء أغلى مانملك وهو ديننا الحنيف؟.. الأزمة كبيرة والله".

إلى ذلك علق الإعلامي السعودي "عبدالعزيز العصيمي" على الحادثة بالقول:"ضممتك إلى صدري وأنت صغير،فلما كبرت أنت قتلتني وأنت تكبّر وضمني القبر بدلاً منك".

أما الشاعر السعودي  فهد الشهراني فكان له تعليق أيضاً قال:" يقولون هؤلاء دين واسلام لقد شوهتوا الاسلام والدين عليكم من الله ماتستحقون".

ويضيف المحامي والأمين العام لجمعية حقوق الإنسان في السعودي خالد الفاخري:"حسبي الله عليه أي دين وأي عقل يبح له هذا السلوك الإجرامي وبحق والده للآسف مثل هؤلاء لاعقول لهم"