جريدة الشعب الجديد
منذ 2 يوم
عدد القراءات: 300
نشر
موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تحليلا للانفجار الذي وقع أمام القنصلية
الإيطالية بالقاهرة، أمس السبت، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
وقال الموقع: "يعزز الهجوم جانبي الصراع في القاهرة؛ فمن جانب، حقق تنظيم داعش أو الجماعة التي نفذت الهجوم - بلا شك - نجاحا من وجهة نظر "عسكرية" و"سياسية"، لكن الحكومة قد تعزز قبضتها على السكان المرعوبين والمتنفرين من خلال تمرير قوانين الإرهاب الجديدة الصارمة، وتضييق الخناق على المعارضة".
وأضاف: "ومع ذلك، يتكشف ضعف الجانبين؛ حيث ستواصل الحكومة ادعائها بالفوز في "الحرب ضد الإرهاب" داخليا، وستفرض نفسها بأنها البديل الوحيد الموثوق ضد "الإرهاب"، والذي يمكن للحكومات الغربية الاعتماد عليه، والخاسر – في هذه اللعبة المتفاقمة – هو الحل السياسي للصراع في مصر".
ويقول الموقع ، حسب مصر العربية، تردد صدى الانفجار الهائل الذي وقع في محيط القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا اليوم السبت، فاستيقظ معظم السكان على صوت الانفجار الذي دمر إحدى جوانب المبنى.
ويبدو أن القنبلة كانت موضوعة أسفل سيارة تقف في حارة صغيرة بجانب القنصلية، ومعبئة بحوالي 450 كيلوجراما من المواد المتفجرة، ووفقا للسلطات المصرية، فإن المواد المستخدمة في تفجير اليوم هي نفس المواد التي اُستخدمت في حادث اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، الذي توفى إثر وقوع تفجير لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها رسميا عنه حتى الآن.
وأعلن بيان مزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن تفجير القنصلية الإيطالية، ومع ذلك، فإن البيان هو الأول من نوعه الذي لم يُنسب إلى تنظيم "ولاية سيناء"، بل اكتفى بذكر اسم مصر، ومن المثير للاهتمام أيضا أن البيان تحدث بشكل عام عن تحمل "جنود الدولة الإسلامية" مسؤوليتهم عن تنفيذ الهجوم.
ولذلك، يتضح أن ثمة فرقا دلاليا في المعنى يخفي أسرارا عن "تحمل المسؤولية" في حد ذاتها، فقد تعهدت جماعة أنصار بيت المقدس - الجماعة المتشددة الأساسية التي تعمل في شبه جزيرة سيناء – بالولاء لتنظيم داعش في نوفمبر 2014، ومنذ ذلك الحين، استخدمت الجماعة اسم "ولاية سيناء".
وبينما قررت الجماعات المسلحة التي تعمل في بقية الأراضي المصرية – التي تتعاون عن كثب مع أنصار بيت المقدس – البقاء مستقلة عن الخلافة، ركزت ولاية سيناء التابعة لداعش جهودها على التمرد في شمال سيناء
وقال الموقع: "يعزز الهجوم جانبي الصراع في القاهرة؛ فمن جانب، حقق تنظيم داعش أو الجماعة التي نفذت الهجوم - بلا شك - نجاحا من وجهة نظر "عسكرية" و"سياسية"، لكن الحكومة قد تعزز قبضتها على السكان المرعوبين والمتنفرين من خلال تمرير قوانين الإرهاب الجديدة الصارمة، وتضييق الخناق على المعارضة".
وأضاف: "ومع ذلك، يتكشف ضعف الجانبين؛ حيث ستواصل الحكومة ادعائها بالفوز في "الحرب ضد الإرهاب" داخليا، وستفرض نفسها بأنها البديل الوحيد الموثوق ضد "الإرهاب"، والذي يمكن للحكومات الغربية الاعتماد عليه، والخاسر – في هذه اللعبة المتفاقمة – هو الحل السياسي للصراع في مصر".
ويقول الموقع ، حسب مصر العربية، تردد صدى الانفجار الهائل الذي وقع في محيط القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة في تمام الساعة السادسة والنصف صباحا اليوم السبت، فاستيقظ معظم السكان على صوت الانفجار الذي دمر إحدى جوانب المبنى.
ويبدو أن القنبلة كانت موضوعة أسفل سيارة تقف في حارة صغيرة بجانب القنصلية، ومعبئة بحوالي 450 كيلوجراما من المواد المتفجرة، ووفقا للسلطات المصرية، فإن المواد المستخدمة في تفجير اليوم هي نفس المواد التي اُستخدمت في حادث اغتيال النائب العام المصري هشام بركات، الذي توفى إثر وقوع تفجير لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها رسميا عنه حتى الآن.
وأعلن بيان مزعوم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن تفجير القنصلية الإيطالية، ومع ذلك، فإن البيان هو الأول من نوعه الذي لم يُنسب إلى تنظيم "ولاية سيناء"، بل اكتفى بذكر اسم مصر، ومن المثير للاهتمام أيضا أن البيان تحدث بشكل عام عن تحمل "جنود الدولة الإسلامية" مسؤوليتهم عن تنفيذ الهجوم.
ولذلك، يتضح أن ثمة فرقا دلاليا في المعنى يخفي أسرارا عن "تحمل المسؤولية" في حد ذاتها، فقد تعهدت جماعة أنصار بيت المقدس - الجماعة المتشددة الأساسية التي تعمل في شبه جزيرة سيناء – بالولاء لتنظيم داعش في نوفمبر 2014، ومنذ ذلك الحين، استخدمت الجماعة اسم "ولاية سيناء".
وبينما قررت الجماعات المسلحة التي تعمل في بقية الأراضي المصرية – التي تتعاون عن كثب مع أنصار بيت المقدس – البقاء مستقلة عن الخلافة، ركزت ولاية سيناء التابعة لداعش جهودها على التمرد في شمال سيناء
No comments:
Post a Comment