قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن السعودية استخدمت ثروتها النفطية الهائلة لتجنيد آلاف من الناجين اليائسين من الصراع في دارفور غربي السودان للقتال في اليمن، 20% إلى 40% منهم أطفال.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها من الخرطوم أن أعمار الأطفال المجندين ما بين الرابعة عشر والسابعة عشر. وأوردت الصحيفة أنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفا من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات.
وتشير الصحيفة إلى أن معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور.
وجاء في التقرير أن بعض الأهالي التواقين للمال يرشون قادة المليشيات في دارفور للسماح لأبنائهم بالذهاب للقتال في اليمن.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها من الخرطوم أن أعمار الأطفال المجندين ما بين الرابعة عشر والسابعة عشر. وأوردت الصحيفة أنه منذ أربع سنوات يقاتل في اليمن نحو 14 ألفا من أفراد مليشيات سودانية، قتل منهم المئات.
وتشير الصحيفة إلى أن معظم هؤلاء ينتمون إلى مليشيا الجنجويد التي ألقي باللوم على أفرادها في ارتكاب فظائع بإقليم دارفور.
وجاء في التقرير أن بعض الأهالي التواقين للمال يرشون قادة المليشيات في دارفور للسماح لأبنائهم بالذهاب للقتال في اليمن.
ويكشف تقرير الصحفية أن المبالغ لتجنيد هؤلاء تتراوح بين 480 دولارا لولد في الـ14 من العمر، و530 دولارا إذا كان ضابطا من الجنجويد.
وبحسب
التقرير فإنه إذا اشتد القتال يعلو السعر فيُدفع بدل احتدام معركة مبلغ
أقصاه 280 دولارا، وكل ستة أشهر تُدفع مكافأة عشرة آلاف دولار.
ويقول تحقيق نيويورك تايمز إن عائلة أحد المقاتلين تقاضت 35 ألف دولار بدلا عن حياته عندما قُتل.
وكان المتحدث باسم التحالف السعودي الإماراتي قد نفى سابقا تجنيد أطفال للقتال في الحرب باليمن.
يشار إلى أنه بالإضافة للمليشيات ينتشر مئات من الجنود السودانيين في اليمن في إطار التحالف السعودي الإماراتي ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وقد أكدت الخرطوم على لسان وزير دفاعها الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف في مايو/أيار الماضي إصرار الحكومة على إبقاء جنودها في اليمن، معتبرا أن ذلك "واجب والتزام أخلاقي".
وقد ارتفعت أصوات سودانية وعبر البرلمان منادية بإعادة القوات السودانية من اليمن بعدما لم يعد مبرر لوجودها هناك وخسارة مجموعة من الجنود في مواجهات مع الحوثيين.
المصدر : وكالات,نيويورك تايمز
No comments:
Post a Comment