التاريخ : 2012-02-02
الهلال نيوز - أكد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أن ثورة مصر لكل العرب ولكل المسلمين ولكل الأحرار، وللمصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين، ليبراليين وإسلاميين، مشيرا إلى أننا جميعا إخوة “نعمل للحق وللخير وللعمل وللقيم العليا ولمصر كلها “.
وقال القرضاوي – في مؤتمر حول “دور العلماء والدعاة في صناعة السلم الاجتماعي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذى عقد بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومؤسسة “بناء” : إننا جميعا (مسلمين ومسيحيين) نمثل كل مصر وليس طائفة واحدة، لأن الإسلام جاء رحمة للعالمين.
وأضاف رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن “البعض انتقدني في ذلك، وأنا أؤكد لهم وأحاججهم بالقرآن، الذي يقر بأخوة المسيحيين وغير المسلمين”، وأشار إلى آيات “قوم نوح وشعيب وهود وقال (وإلى عاد أخاهم هود ….الآية ).
وقال: “نحن والأقباط أخوة في وطن واحد والأخوة أقرها الإسلام، لأن هؤلاء لا يجحدون بالألوهية ولا بالقيم الإسلامية والإنسانية، وطمأن القرضاوي المسيحيين في مصر وقال: “لا تخافوا من الإسلام لأنه يضمن كل حق لكم وأنتم في ظله ستعيشون أحرار”.
وأشار إلى أنه رفض الجلوس لمحاورة اليهود “لأنهم ظلمونا وأكلونا، ذهبوا لأرض فلسطين وسحقوهم سحقا، ولأنهم أكثر ظلماً”، واستدرك: “لكننا جلسنا مع النصارى وجلسنا مع الذين يرفضون إسرائيل” .
وأوضح أن مصر هي الدعوة والثقافة الإسلامية والقوة والريادة والقيادة، وقد عادت إلينا بعد أن سرقوها، اليوم يعود إلينا الأزهر بعد أن سرقوه منا.
وأضاف القرضاوي: “شعرت في هذا المؤتمر أنني أدخله لأول مرة، دخلته مرات عديدة الآن أدخل هذا المكان بعقلي وبوجداني وبجسمي وبكلي، بعد أن كنت أدخله بجسدي فقط”.
وشدد على ضرورة أن يعود صوت الأزهر منارة وقبلة لكل المسلمين، مؤكدا على أن الآلاف من شباب الأزهر المسروق العائد، المعممون الملتحون، عاهدوا الله أن يكونوا للأزهر، الحق في مواجهة الباطل، وأن يكونوا العدل في مواجهة الظلم والطغيان، هؤلاء الشباب هم الذين يقودون الأمة.
وأكد أن سوريا- بإذن الله – سوف تنتصر، مشيرا إلى أن كل عائلات الحكام وطغاتهم في ليبيا القذافي ومبارك في مصر وصالح في اليمن والأسد في سوريا انتهوا كل عائلاتهم انتهت إلى غير رجعة .
وأكد أننا لا نحتفل بالثورة في مصر وحدها، بل في تونس أيضا وليبيا وسنحتفل بإذن الله في سوريا واليمن وكل بلد ينتصر فيه الحق على الظلم والباطل .
وأوضح أن مصر تمضي إلى حياة جديدة ومرحلة جديدة، يحاول فيها البعض أن يعطل الصف ويقف أمام المسيرة، وقال قال تعالى: (أما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم .
وقال “ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا “. وأشار إلى أن “المرأة لها دورها في المجتمع المصري، فلا نريدها أن تتأخر، نريد أن يكون لها الريادة والقيادة مع الرجل”.
حضر المؤتمر كذلك الدكتور الداعية عمر عبدالكافي والدكتور عبد الرحمن البر الداعية الإسلامي، والدكتور صلاح سلطان الداعية الإسلامي المشرف العام على المؤتمر، والمفكر الإسلامي الدكتور عدنان زرزور والدكتور محمد بهي مستشار شيخ الأزهر الذي قرأ بيان الدكتور أحمد الطيب.
وقال القرضاوي – في مؤتمر حول “دور العلماء والدعاة في صناعة السلم الاجتماعي بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذى عقد بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومؤسسة “بناء” : إننا جميعا (مسلمين ومسيحيين) نمثل كل مصر وليس طائفة واحدة، لأن الإسلام جاء رحمة للعالمين.
وأضاف رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين أن “البعض انتقدني في ذلك، وأنا أؤكد لهم وأحاججهم بالقرآن، الذي يقر بأخوة المسيحيين وغير المسلمين”، وأشار إلى آيات “قوم نوح وشعيب وهود وقال (وإلى عاد أخاهم هود ….الآية ).
وقال: “نحن والأقباط أخوة في وطن واحد والأخوة أقرها الإسلام، لأن هؤلاء لا يجحدون بالألوهية ولا بالقيم الإسلامية والإنسانية، وطمأن القرضاوي المسيحيين في مصر وقال: “لا تخافوا من الإسلام لأنه يضمن كل حق لكم وأنتم في ظله ستعيشون أحرار”.
وأشار إلى أنه رفض الجلوس لمحاورة اليهود “لأنهم ظلمونا وأكلونا، ذهبوا لأرض فلسطين وسحقوهم سحقا، ولأنهم أكثر ظلماً”، واستدرك: “لكننا جلسنا مع النصارى وجلسنا مع الذين يرفضون إسرائيل” .
وأوضح أن مصر هي الدعوة والثقافة الإسلامية والقوة والريادة والقيادة، وقد عادت إلينا بعد أن سرقوها، اليوم يعود إلينا الأزهر بعد أن سرقوه منا.
وأضاف القرضاوي: “شعرت في هذا المؤتمر أنني أدخله لأول مرة، دخلته مرات عديدة الآن أدخل هذا المكان بعقلي وبوجداني وبجسمي وبكلي، بعد أن كنت أدخله بجسدي فقط”.
وشدد على ضرورة أن يعود صوت الأزهر منارة وقبلة لكل المسلمين، مؤكدا على أن الآلاف من شباب الأزهر المسروق العائد، المعممون الملتحون، عاهدوا الله أن يكونوا للأزهر، الحق في مواجهة الباطل، وأن يكونوا العدل في مواجهة الظلم والطغيان، هؤلاء الشباب هم الذين يقودون الأمة.
وأكد أن سوريا- بإذن الله – سوف تنتصر، مشيرا إلى أن كل عائلات الحكام وطغاتهم في ليبيا القذافي ومبارك في مصر وصالح في اليمن والأسد في سوريا انتهوا كل عائلاتهم انتهت إلى غير رجعة .
وأكد أننا لا نحتفل بالثورة في مصر وحدها، بل في تونس أيضا وليبيا وسنحتفل بإذن الله في سوريا واليمن وكل بلد ينتصر فيه الحق على الظلم والباطل .
وأوضح أن مصر تمضي إلى حياة جديدة ومرحلة جديدة، يحاول فيها البعض أن يعطل الصف ويقف أمام المسيرة، وقال قال تعالى: (أما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم .
وقال “ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا “. وأشار إلى أن “المرأة لها دورها في المجتمع المصري، فلا نريدها أن تتأخر، نريد أن يكون لها الريادة والقيادة مع الرجل”.
حضر المؤتمر كذلك الدكتور الداعية عمر عبدالكافي والدكتور عبد الرحمن البر الداعية الإسلامي، والدكتور صلاح سلطان الداعية الإسلامي المشرف العام على المؤتمر، والمفكر الإسلامي الدكتور عدنان زرزور والدكتور محمد بهي مستشار شيخ الأزهر الذي قرأ بيان الدكتور أحمد الطيب.
No comments:
Post a Comment