الهلال نيوز - كشفت تقارير صحفية عن ازدياد نطاق تجارة الدمى الجنسية سرًّا في دول عربية عديدة من ضمنها "الأردن"، في ظل صعوبة الزواج المصحوبة بحالة من الهوس الجنسي لدى البعض.
وهذه الدمى أدوات مطاطية جنسية على هيئة امرأة أو أعضاء تناسلية بهدف الجماع بديلة للزوجة.
وفي الوقت الذي أكد فيه عالم أزهري حرمة ممارسة الجنس مع الدمى، حذر خبير أمراض ذكورة من تأثيرها؛ فهي تُشبه ممارسة العادة السرية، ولا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته.
وكشفت تقارير صحفية عديدة في المغرب عن انتشار تجارة الدمى الجنسية في السر، كما أكدت تقارير أخرى في دول عربية عدة أن ذلك النوع من التجارة انتشر انتشارًا لافتًا للنظر؛ فقد بدأت شركات صينية مؤخرًا تسوق دمى جنسية مصنوعة بمواصفات قريبة جدًّا من المرأة الحقيقية، وبعضها على هيئة أعضاء تناسلية.
وحسب تقارير، فإن سعر الدمية يصل إلى حوالي 3 آلاف دولار، ويمكن أن تصنع على هيئة ملكات جمال العالم ونجمات الغناء والشهيرات، وحسب رغبة صاحبها.
دمى جنسية بديلة للزوجة:
ويقول مدير شركة مصنّعة، في تصريحات صحفية، إن العروس الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، موضحًا إمكان أن تصنع الدمية -التي جلدها وهيكلها أقرب ما يمكن من جلد وتفاصيل جسد المرأة الحقيقية- حسب رغبة المشتري، كما يمكن لمشتريها التحكم بحركتها وجلستها ووقفتها بـ"ريموت كونترول".
وتُصنَّع بعض هذه العرائس من مادة السليكون الناعمة التي تُستعمل في زراعة الثداء وتكبيرها، كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي نسائي.
ولم يقتصر الأمر في هذا الصدد على الدمى والأعضاء التناسلية؛ فقد صنعت شركات أخرى ما يسمى "الحضن الصيني"، تحتضنه الفتاة عند النوم لإعطائها نوعًا من الإشباع الجنسي لا يصل إلى حد الجماع.
كما شهدت البحرين مؤخرًا جدلاً واسعًا بعدما افتتحت سيدة متجرًا لبيع مواد تساعد على الإثارة، كالمراهم والمفروشات الخاصة بالمعاشرة الجنسية، ككرسي الوضعيات ومخدة الوضعيات.
وأخذت هذه القضية مساحة واسعة من الجدل بين رواد ساحات الشبكة العنكبوتية؛ فيقول آدم -وهو شاب مغربي (24 عامًا)- إن دخول هذه الدمى بلاده يُعتبر حلاًّ يتاح لكثير من الشباب غير المتزوجين الذين لا يرغبون في الممارسة الجنسية العشوائية التي من الممكن أن تسبب لهم معاناة من أمراض منتقلة جنسيًّا.
في المقابل، يقول الشاب المصري عبد الله: "أعتقد أن هذه الدمية أو هذه الأعضاء التناسلية، إهانة لبشرية الإنسان. وما الفرق بين أن يقضي الإنسان شهوته مع دمية وبين أن يقضيها مع حيوان؟ بل ربما يكون الحيوان -مع تحفظي- أفضل؛ فهو يحمل روحًا بين جسده".
وفي تعليقه على هذه القضية، قال الدكتور طه عبد الناصر أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة بجامعة القاهرة، : "هذه العملية تشبه ممارسة العادة السرية"، مشيرًا إلى أنها لا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوجين.
وحذر الدكتور عبد الناصر من خطورة انتقال عدوى الأمراض التناسلية إذا استعمل أكثر من شخص هذه الدمية.
وعن الموقف الشرعي، قال الدكتور مصطفى عمارة أستاذ الحديث بجامعة الأزهر،كل عملية تُفرَّغ فيها الطاقة الجنسية خارج رحم المرأة (الزوجة) تعرف بالاستمناء أو العادة السرية التي هي محرمة شرعًا".
و أشار إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم نصح الشباب العاجز عن الزواج بالصيام؛ ليحصن نفسه من الوقوع في المحرمات".
وهذه الدمى أدوات مطاطية جنسية على هيئة امرأة أو أعضاء تناسلية بهدف الجماع بديلة للزوجة.
وفي الوقت الذي أكد فيه عالم أزهري حرمة ممارسة الجنس مع الدمى، حذر خبير أمراض ذكورة من تأثيرها؛ فهي تُشبه ممارسة العادة السرية، ولا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته.
وكشفت تقارير صحفية عديدة في المغرب عن انتشار تجارة الدمى الجنسية في السر، كما أكدت تقارير أخرى في دول عربية عدة أن ذلك النوع من التجارة انتشر انتشارًا لافتًا للنظر؛ فقد بدأت شركات صينية مؤخرًا تسوق دمى جنسية مصنوعة بمواصفات قريبة جدًّا من المرأة الحقيقية، وبعضها على هيئة أعضاء تناسلية.
وحسب تقارير، فإن سعر الدمية يصل إلى حوالي 3 آلاف دولار، ويمكن أن تصنع على هيئة ملكات جمال العالم ونجمات الغناء والشهيرات، وحسب رغبة صاحبها.
دمى جنسية بديلة للزوجة:
ويقول مدير شركة مصنّعة، في تصريحات صحفية، إن العروس الدمية مصنعة للرجال المنزوين وغير الاجتماعيين، موضحًا إمكان أن تصنع الدمية -التي جلدها وهيكلها أقرب ما يمكن من جلد وتفاصيل جسد المرأة الحقيقية- حسب رغبة المشتري، كما يمكن لمشتريها التحكم بحركتها وجلستها ووقفتها بـ"ريموت كونترول".
وتُصنَّع بعض هذه العرائس من مادة السليكون الناعمة التي تُستعمل في زراعة الثداء وتكبيرها، كما أن كل دمية مزودة بجهاز تناسلي نسائي.
ولم يقتصر الأمر في هذا الصدد على الدمى والأعضاء التناسلية؛ فقد صنعت شركات أخرى ما يسمى "الحضن الصيني"، تحتضنه الفتاة عند النوم لإعطائها نوعًا من الإشباع الجنسي لا يصل إلى حد الجماع.
كما شهدت البحرين مؤخرًا جدلاً واسعًا بعدما افتتحت سيدة متجرًا لبيع مواد تساعد على الإثارة، كالمراهم والمفروشات الخاصة بالمعاشرة الجنسية، ككرسي الوضعيات ومخدة الوضعيات.
وأخذت هذه القضية مساحة واسعة من الجدل بين رواد ساحات الشبكة العنكبوتية؛ فيقول آدم -وهو شاب مغربي (24 عامًا)- إن دخول هذه الدمى بلاده يُعتبر حلاًّ يتاح لكثير من الشباب غير المتزوجين الذين لا يرغبون في الممارسة الجنسية العشوائية التي من الممكن أن تسبب لهم معاناة من أمراض منتقلة جنسيًّا.
في المقابل، يقول الشاب المصري عبد الله: "أعتقد أن هذه الدمية أو هذه الأعضاء التناسلية، إهانة لبشرية الإنسان. وما الفرق بين أن يقضي الإنسان شهوته مع دمية وبين أن يقضيها مع حيوان؟ بل ربما يكون الحيوان -مع تحفظي- أفضل؛ فهو يحمل روحًا بين جسده".
وفي تعليقه على هذه القضية، قال الدكتور طه عبد الناصر أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة بجامعة القاهرة، : "هذه العملية تشبه ممارسة العادة السرية"، مشيرًا إلى أنها لا تعطي إشباعًا كاملاً للرغبة الجنسية كالعلاقة الحميمة بين الزوجين.
وحذر الدكتور عبد الناصر من خطورة انتقال عدوى الأمراض التناسلية إذا استعمل أكثر من شخص هذه الدمية.
وعن الموقف الشرعي، قال الدكتور مصطفى عمارة أستاذ الحديث بجامعة الأزهر،كل عملية تُفرَّغ فيها الطاقة الجنسية خارج رحم المرأة (الزوجة) تعرف بالاستمناء أو العادة السرية التي هي محرمة شرعًا".
و أشار إلى أن "النبي صلى الله عليه وسلم نصح الشباب العاجز عن الزواج بالصيام؛ ليحصن نفسه من الوقوع في المحرمات".
No comments:
Post a Comment